الأحد، 30 أغسطس 2009

الحضر بجامعة الامام يضعون العراقيل امام البدوي الذي يرغب بالدراسات العليا

ثق تماماً أنني لا أدعو إلى العنصرية بتاتاً،،،،،،،ولا أرضى أن يكون هناك تعصب بين البدو والحضر،،،ولكني أحكي واقعاً مريراً،،، حيث درست في جامعة الإمام بالرياض في مرحلة البكالوريوس والماجستير،،،ورأيت بأم عيني كيف تقوم تلك الفئة بالالتفاف حول أفرادها ودعوتهم لمواصلة دراساتهم العليا رغم المعدل التراكمي الذي لايؤهلهم لذلك،،، مع أن التقديم ينص على أن يكون بإعلان رسمي واختبار إلا إن بعض الفئات تخترق تلك التعليمات ولدي من البراهين الشيء الكثير،،،أنا لا أتحامل على الحضر،،، وإنما أريدهم أن يعدلوا بينهم وبين البدو،،،،،نعم نريد العدل فقط،،،،،،،،،،،،،،،
أصبحت فئة من الحاضرة تستنكر البادية وتبغضها وتحسدها وتقف أمامها ،،، لا لأجل شيء معين وإنما حسداً من عند أنفسهم،،،!!!جرت أرزاق الله حتى تعلم أولئك الحاضرة وأصبح أغلبهم على المناصب الحساسة ،،،،ومع هذا لاتزال قرحة كراهية البدو تستقر في أكبادهم!!!!!!!!ثم ماذا بعد ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟!!!أجمعوا أمرهم على الوقوف في طريق البادية ورد رغباتهم،،،،ومن أراد أن يعرف مدى الحقد الدفين من أولئك للبادية،،،، فليتقدم بطلب مواصلة دراسته العليا في أي جامعة كانت وليس جامعة الامام فقط وليرى ماهو الرد حيال قبوله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!وقفوا في وجوه البدو عند الدراسات العليا،،،،وقفوا في وجوههم عند الوظائف المدنية الحساسة والمرموقة،،،ناهيك عن القضاء الشرعي الذي أصبح ميراثاً يتوارثه فئة من الحضر أباً عن جد!!!!!!!!!!!!!!بكل صراحة أنا لاأحسد ذلك (الحضري) على وظيفة ما !!!!ولكن أتحسر عندما أرى شخصاً ضعيف الشخصية ولافطنة ولاذكاء ولاصفاء ومع ذلك يقدم على (بدوي) يزن العالم بذكائه وفطنته وصفاء ذهنه،،،،،هذا الظلم مشاهد للعيان،،، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق